ما حكم السؤال بالله،إذا كان السائل بذلك لا حق له في هذا الشيء؛ فلا حرج في ذلك -إن شاء الله- فإن كان يقول: أسألك بالله أن تعطيني دارك، أو تعطيني سيارتك، أو تعطيني كذا وكذا من المال حتى هذا لا حق له،أما إذا كان يسأل حقًا له، أسألك بالله أن توفني ديني، أسألك بالله أن تعطيني من الزكاة وهو من أهلها، تعطيه ما تيسر؛ لأن الرسول” صلي الله عليه وسلم” قال:( من سأل بالله فأعطوه).
هل تجيب على سؤال الله؟
- وإذا لم يكن للسائل حق في هذا الأمر فلا حرج في عدم إجابته، وإن سأل الله إذا قال لك أحد، أسألك بالله، أو أقرضتني مالا، أو ما هو أبعد منك. القدرات، فلا يجوز لك أن تجيب على سؤاله.
- أما إذا سألك السائل عن شيء يستحقه، مثل طلب الزكاة، أو في حاجة ماسة إليه، أو إذا كان عليه دين هنا، فعليك تلبية الطلب والرد.
كيف يسأل الانسان بالله
- أسأل الله أن يوفقني في هذا.
- أسأل الله أن يخبرني عن هذا.
- أعطني الله كذا وكذا.
ما حكم قول صدق الله
- لا يجوز الحلف على الله تعالى، ولا مع غيره من المخلوقات، ولا تحلف بآبائكم، من حلف، فليقسم بالله أو يسكت، ولا تحلفوا بالله إلا إذا كنتم صادقين.
- لا يجوز للمسلم أو المسلمة أن يحلف بغير الله، فلا يقول
- بصراحة، لم أفعل كذا وكذا.
- بشرفي لم أفعل هذا، كل هذا غير مقبول.
- كل هذا الخداع والنفاق لا يجوز.
ما هي شروط الرد على من يسأل الله؟
- أن لا يشمل ذلك التنازل عن حق واجب عليه، كأنني مدين لمن قال / أسألك الله أن يسقط عني دينك.
- ولا حرج فيه كأنه قال أسألك يا الله أن تشتري لي خمرًا.
- ألا يضر المسؤول كأنه قال أسألك بالله أن يعطيني بيتك.
ما حكم أطلب من الرد على الهاتف
- بعض الناس، عندما لا ترد عليه على الهاتف المحمول، يرسلون رسالة على هاتفي المحمول بالكلمات أطلب منك الرد على الهاتف هنا. من الضروري الإجابة، خاصة عندما أكون مشغولاً.
- الجواب معظم الأحاديث تدل على أن الناس يحرمون الناس من أن يسألوا بعضهم عن الله أو وجه الله، وأما طلب العبد إلى ربه من وجهه فيجوز، ولكن يجب أن تكون مطالب لا تؤذيك. او اخرين.
- فحينئذ يكون السائل مذنبًا، وسؤالك بهذا الشكل يحرج المسئول، ويعرضه للمخالفة، فأنت تأثم عليه.
- إذا أخبرت أحداً أن الله طلب منك ألا تفعل ذلك، ففعل ولم يهتم بسؤالي له، فما حكم ذلك، وهل عليّ التكفير؟
- من قال لغيره طلبت من الله أن لا يفعل كذا، فقال هذا لا يحلف، ولا يلزمه التكفير إذا لم يجيب الآخر على سؤاله وطلبه. .
- ثانياً يجب على من سأله الله أن يجيب السائل تعظيماً لله تعالى، بشرط ألا يطلب السائل ما لا يحق له، أو ما يدفع السائل إلى الضرورة أو المشقة.
ما الحكمة في إثبات إجابة من يسأل الله؟
فطلب الله ليس مثل طلب الحاجات من الآخرين، لأنه فقط يطلب من الله تعالى شيئًا عظيمًا.