ما هي الاعذار المبيحه للتخلف عن الجمعه والجماعه، أمرنا الله تعالى في ديننا الإسلامي الحنيف أن نصلي ونصلي إلى الله من أجل طهارة القلب، وشفاعة الروح، وعزاء الجسد والروح من هموم الحياة واحتياجاتها، وله خمسة أيام لدعوات المسلمين المفروضة يوميًا، تؤدى في الوقت المناسب طلبا لرضا الله واستمالة رحمته وتوفيقه في الدنيا والآخرة، لأن الصلاة ركن من أركان الدين الإسلامي بعد نطق الشهادتين، وهي الأولى، ما يسأل عنه الإنسان. يوم القيامة.
هذا بالإضافة إلى صلاة الجمعة ظهر الجمعة التي شرعها الله تعالى وأمر بأدائها في جماعة لنشر المحبة والألفة بين المسلمين عند لقائهم والمصافحة والوثيقة وتعزيز الصداقة بين الإخوة المخلصين. .
صلاة الجماعة من السنة النبوية المؤكدة، فقد قال بعض علماء المسلمين أنها صلاتان، أي أن من أداها يؤجر، لا سيما في البيت، ومن تركها وتركها. آثم، لكن صلاته في البيت وحده صحيحة.
والصلاة في الجماعة تعادل سبع وعشرين درجة أجر صلاة فردية وأجرها، وقد جاء ذلك في رواية ابن عمر رضي الله عنهما قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلاة الرجل في الجماعة تزيد صلاته في بيته، وصلاته في سوقه بعشرين. لذلك لا ينبغي للمسلمين أن يؤدوا صلاة الجماعة بتهاون، لأن يوم القيامة عظيم وصلاة الجماعة في المسجد أفضل من صلاة الجماعة في البيت.
ومع ذلك، قد يكون من الصعب أحيانًا على الشخص أداء صلاة الجماعة في المسجد، مثل صلاة الجمعة أو غير ذلك، لأن هناك بعض الأعذار التي سمح الإسلام بتركها صلاة الجماعة، وهي مقدمة في:
الأعذار الشائعة في عدم أداء صلاة الجمعة والكنيسة
هذه هي الشروط العامة التي تنطبق على جميع أبناء البلد عامة، وتمنعهم من أداء صلاة الجماعة في المسجد، ومنها:
مطر غزير
- وهو أمر صعب عند الصلاة في المسجد.
تهب رياح قوية
- مثل العواصف التي تجعل من المستحيل رؤية أو مغادرة منزلك.
برد قارص
- خلال ساعات الليل والنهار وكذلك الحرارة الشديدة.
الأوساخ الطينية على الأرض
- الخطورة التي يمكن أن تصيب الناس.
ظلام شديد في الشوارع
- حتى لا يرى أحد طريقه إلى المسجد، فيخافه من أخطار الطريق.
وأي سبب من شأنه أن يمنع الناس من مغادرة منازلهم لأداء صلاة الجماعة في المسجد
- انتشار الأوبئة القاتلة والحرائق والبراكين والزلازل والبرق والرياح العاتية وانتشار الحيوانات المفترسة في الشوارع لا يمكن مكافحتها أو القضاء عليها ولا يمكن ردع وجود الأعداء.
وجاءت بعض الأعذار الشائعة لتغيب الجمعة والكنيسة في حديث ابن عباس – رضي الله عنه – الذي قاله لمؤذنه يوم ممطر:
إذا قلت أشهد، محمدا رسول الله، فلا تقل حي على الصلاة، قل: فعله من هو خير مني، ن الجمعة عزمإ، وإني كرهت ن حرجكم
أعذار خاصة لعدم إقامة صلاة الجمعة والكنيسة
ومن أعذار الإنسان أن يصلي الجمعة وصلاة الجماعة في المسجد:
مرض خطير
- من يصعب معه الخروج من المنزل والذهاب إلى المسجد، مثل ارتفاع درجة الحرارة، مع مرض خفيف يمكن تحمله ولا يعتبر مرضًا خطيرًا، لا يحمي ولا يجوز تفويت المصلين دعاء.
الخوف الشديد
- وذلك لما قيل لنا عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سمع النداء ولم يأت إليه فقد لا صلاة عليه إلا أنه قال لي “.
ومن أنواع الخوف التي تمنع الإنسان من أداء صلاة الجماعة في المسجد:
- خوف على نفسك بالخوف من اللصوص والأعداء والحيوانات المفترسة وأي شيء يمكن أن يؤذي الإنسان.
- الخوف على المال، مثل الخوف من اللصوص أو الظالم، أو الخوف من المال الذي لا يؤتمن عليه.
- الخوف على الأسرة عند رعاية المصلي لأحد أفراد أسرته، أو الخوف على شرف عائلته وشرفها.
ظروف العمل الطارئة
وبهذا رويت على لسان ابن عمر رضي الله عنهما:
“ذكره أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نوفيل _كان بدريا_ بمرض يوم الجمعة، ركب عليه بعد يوم تعالى واقترب من الجمعة وخرج من يوم الجمعة” رواه البخاري.
يشير هذا إلى أن الأطباء ومسعفي المستشفيات ومسعفي الشوارع والجنود والحراس وحراس الأمن والواجبات ذات الصلة قد يصلون في المجتمع في أماكن عملهم إذا كانوا قادرين أو قد يُسمح لهم بذلك بسبب ظروف العمل.
من الأعذار المقبولة في ترك الجماعة الدفاع عن أحد أمرين: البراز أو البول
تناول طعامًا كريه الرائحة
وهذا حال المسلم عند أكله طعاماً برائحة كريهة مثل الثوم أو البصل، ولم يستطع إزالة تلك الرائحة قبل وقت الصلاة، على ما جاء في حديث جابر بن عبد الله -رضيهم الله- عن السلطة. عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال:
«أكل هذا الجرجير ـ الثوم ـ يوكل مرة واحدة بعد أكل البصل والثوم والكرات_لا يقربين ملائكة المسجد تغضب على بني آدم» رواه البخاري ومسلم.
وهذا يشمل من يعمل في مهنة تجعل رائحتها كريهة للآخرين، ما لم يكن هناك مسجد خاص لأصحاب المهنة أو تمكن الرجل من التخفيف من آثار الرائحة الكريهة بغسل ملابسه أو ارتداء ملابس أخرى مخففة عليها. .
مرضى الأمراض المعدية
- يُسمح للرجل المصاب بمرض معدٍ كالجلد وغيره بالصلاة في بيته وترك المصلين خشية أن تضر صلاته بالآخرين.
نية السفر
- من يستعد للرحلة ويخشى تأخر صلاة الجماعة أو مغادرتها يسمح له بمغادرة صلاة الجماعة حتى لا يفوته وقت السفر بالقطار أو بالطائرة.
الإفراط في النوم والنعاس
- من ينام قبل الصلاة يسمح له بالصلاة وحده وعدم انتظار الكنيسة، إلا إذا استطاع والصبر حتى تأتي صلاة الكنيسة، فتكون فضيلتهم عظيمة ويثاب على صبرهم.
يجب أن تكون جميع الأعذار المسبقة، سواء كانت عامة أو خاصة، في الإذن بالتغيب عن الجماعة، أعذارًا حقيقية ملحة للإنسان، ولا ينبغي أن تكون أعذارًا واهية يمكن تركها أو تركها.