كسوة الكعبة عبارة عن قطعة مصنوعة من الحرير الأسود منقوشة بآيات من القرآن الكريم من ماء الذهب. الكعبة مغطاة من جميع الجهات، ويتم تغييرها سنويًا خلال موسم الحج في صباح يوم عرفة التاسع من ذي الحجة، ويشارك فيها أعظم فناني العالم الإسلامي، إنه لشرف عظيم. بالنسبة للجماهير المسلمة في العالم، فهي رمز إسلامي مهم عبر التاريخ.
صناعة غطاء الكعبة الأول
صُنع كسوة الكعب الأولى في جمهورية مصر العربية، حيث اهتم العباسيون باقتناء أفضل أنواع الحرير في العالم، من أجل تصنيع غطاء فاخر من الحرير الأسود من خلال مشاركة أمهر النساجين في العالم العربي. جمهورية مصر في ذلك الوقت. ودس الكعبة بأن الكعبة كانت بكثرة على الكعبة المشرفة وأن البناء ضعيف ويخشى تدميرها لكثرة ما عليها.
وأمر بتلوين الكعبة بالمخلوقات النفيسة والمسك والعنبر، وبعد مرور عامين أمر المهدي بصنع غطاء جديد للكعبة المشرفة، وخلال تلك الفترة تم تركيب غطاء الكعبة مرتين في السنة. في عهد الخليفة المأمون، كان يغطي الكعبة ثلاث مرات في السنة، وكانت مصر ترسل غطاء الكعبة إلى السعودية منذ قرون، ولكن لأسباب سياسية تم إيقافه. في عام 1381 هـ بدأت المملكة في تصنيع الكسوة ابتداءً من عام 1346 هـ، واستمر ذلك حتى الوقت الحاضر.
أول من غطى الكعبة
أول من غطى الكعبة كان (ملك الحمير) الذي غطى الكعبة بالكامل بالخوف، وضمها في كسوتها حتى المافر وهو لباس يمني، وغطاه بـ “الملا”. وهو غطاء رقيق ورقيق، وجعل الكعبة أيضًا بابًا ومفتاحًا. ثم تاب خلفاؤه في ستر الكعبة، ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه عن سب ملك الحمير بقوله: لا تسبوا ذلك، لأنه أسلم.”
كما ورد بعد السيرة التاريخية أن سيدنا إسماعيل صلى الله عليه وسلم كان أول من غطى الكعبة المشرفة، لكن الكسوة لم تذكر إلا في عهد عدنان جد الرسول صلى الله عليه وسلم كما ورد في الروايات، أو أول من غطى الكعبة كان عدنان جد الرسول.
الغطاء القديم للكعبة المشرفة
أعلن مدير عام مجمع الملك عبد العزيز للكعبة المشرفة أحمد المنصوري، استمرار العمل في تفكيك أعمدة الكعبة المشرفة الأثرية من المدارس الفكرية في الثامن من ذي الحجة. وذلك وفق الخطة التشغيلية التي يتم التعامل معها في المركز، ومن ثم يتم تطبيق إجراءات نقل الكسوة القديمة إلى المستودعات الحكومية، ويتم توفير الحفظ الفني المناسب لها، مما يحميها من التفاعلات الكيميائية أو دخول البكتيريا فيه. من الفقرة الثانية من نظام المستودعات.