والقاعدة في كل انحراف عن سبيل الله هي القاعدة الشرعية الواردة في القرآن الكريم في سورة لقمان، لأن الله خلق الإنسان في أحسن الأحوال وأمره بالعبادة والرحمة والابتعاد عن كل شيء. أنه مخطئ وبعيد عن طريقه الصحيح، وفي هذا المقال نوضح معنى الحديث والقاعدة، كل متعة الخروج عن سبيل الله، وتفسير الآية التي ذكرت فيها هو المتعة. من الحديث وسبب نزوله.
المعنى الحديث
معنى التسلية في اللعبة والتسلية، والملهى الليلي مكان للعب والتسلية، والإلهاء عن شيء هو إلهاء عن ذلك. وأما متعة الحديث الوارد فيه فقد فُسر بأكثر من طريقة. فمنهم من فسره على أنه كلام يحرض على العصيان، وكل ما فيه زنى وفسد، وقال آخرون يقصدون به كلام كفر ونحوه، كما فسر متعة الحديث على أنها ترانيم فيها. الفحشاء والكلام الذي حرمه الله، وكل ما يصرفك عن ذلك مخالف للرسالة التي خلقك الله من أجلها، والله أعلم.
حكم كل ممتع يبتعد عن سبيل الله
لقد ميز الله الإنسان عن غيره بالعقل، وجعله خيرًا مما خلقه في أوجاع الأرض، وأوكل إليه عبادته وتقواه، واتباعًا لوصاياه، واجتناب نواهي. يحظر. كل ما يمنع الإنسان من ذكر الله والعبادة والتوحيد ممنوع، وقد ورد في قوله تعالى: “ومن يشتريه بالحديث ينحرفون عن سبيل الله بغير علم”. هذه عقوبة واضحة. ما ينتظر الذين يشتت انتباههم الحديث عن ذكرى الله وعبادته، كما قال تعالى في كتابه الكريم: “يا أيها الذين آمنوا!
أنظر أيضا:
وسبب نزول الآية التي ذكرت فيها الحديث.
وقال إن المصطلح آية حديثة في سورة لقمان: “إن الناس الذين يشترون متعة الكلام ليحيدوا عن سبيل الله بغير علم، ويمزحون، فإنهم عذاب مهين”، وذلك بمناسبة الوحي. من هذه الآية وردنا على نادر بن حرس كان تاجرًا يسافر إلى بلاد فارس، ثم يشتري الأخبار من غير العرب مرة أخرى ويخبرهم، وأثناء سرد هذا الخبر يقول أن محمدًا – صلى الله عليه وسلم – السلام – يخبرك عن حديث رجع وثمود وأخبرتك عن حديث رستم واسفنديار فتابعوا سماع القرآن الكريم والاستماع إليه، وهذه الآية نزلت على أمر ثوير بن أبي فخته. عن أبيه، عن ابن عباس، أن هذه الآية نزلت في رجل اشترى جارية لتغنيها وتفرح بها، فنزلت هذه الآية أن الغناء حرام والله أعلم.
أنظر أيضا:
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي أوضح معنى كلمة “متعة” في التحدث بلغة وفي سياق القرآن الكريم، وكذلك الرأي في كل متعة تخرج عن سبيل الله، وسبب هذه الآية التي تحث كل مسلم على النأي بنفسه عن كل ما يصرف الناس عن طاعة الله وعبادته. والشفقة منه أن ينال رضاه وجنة الخلود، والابتعاد عن عذاب الجحيم المهين بإذنه.