معلومات عن سورة البلد
سورة البلد إحدى سور مكة، آياتها 20، وترتيبها التاسع والثلاثون. عن الإيمان بالحساب والثواب، وتحدثت عن بعض كفار مكة بعناد تحدوا الحق وخدعوا بقوتها، وتعاملوا مع أهوال يوم القيامة والمشقات التي ستحدث بين الناس في. الآخرة، واختتموا بالتمييز بين المؤمنين والكافرين.
لماذا سميت سورة البلد بهذا الاسم؟
سورة البلد هي إحدى صور مكة، أي أنها نزلت في مكة المكرمة التي تقع فيها مكة المكرمة، وهي القبلة الأولى للمسلمين.
- أقسم الله تعالى في أول السورة أن يمين بالأرض المقدسة، فمعنى أنها مكة المكرمة، حيث قال تعالى (إني لا أقسم بهذا الوطن) ؛ لأن ذلك تمجيد للأمور. من تلك البلاد وهي مكة المكرمة.
- وفي تفسير آخر، هو إنكار ما اتسم به أبو الأشد وغيره من صفات زعمهم بإنفاق المال لاستعداء محمد صلى الله عليه وسلم.
- وروى المقتيل أنه نزل عن رجل اسمه الحارث بن عامر بن نوفل. وذات يوم ارتكب معصية وذهب إلى الرسول لاتباع نصيحته. أمره الرسول بدفع الكفارة للتكفير عن ذنبه. ادعى أنه أنفق معظم أمواله على التكفير عن الذنب.
آيات تتعامل مع الإنسان ينخدع بقوته
تحدثت السورة عن بعض كفار مكة الذين انخدعوا بقدراتهم ومالهم، وعن من بعناد نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وصرفوا أموالهم ببذخ، ظانين أن تلك الأموال ليعطي عليهم عذاب الله، وأجابت عليهم الآيات الشريفة بجواب قاطع، كما قال تعالى “إني لا أقسم”. هذا البلد (1) وأنت الحل في هذا البلد (2) والأب والابن. (3) لقد خلقنا الإنسان في الكبد (4) أعتقد أنه لا يقدر أن يكون واحدًا (5) يقول، لقد أتلف المال لأنه بدا (6) أعتقد أن أحداً لم يره (7).