ابرهه الحبشي هل ظلمه التاريخ أم أظهره بحقيقته ؟، قد قيل له إن الأشرم لديه خلاف وجدل حول نوايا هذا الملك، فهل هو ملك عظيم يحرر الناس من عبودية الأصنام ويعود إلى الذي يريده فقط؟ الله، أو هو ملك ذو نوايا خاصة، أنه أراد تحويل العرب من الذهاب إلى مكة للذهاب إلى كنيسته العظيمة التي بناها، والتي كان يُنظر إليها في ذلك الوقت على أنها ليست مثلهم أو ليست مثلهم.
ماذا قيل في أبرهة الحبشي؟
بنى ملك مسيحي تقي أكبر وأكبر كنيسة في ذلك الوقت وأرسل إلى ملك Negus لإبلاغه بهذا المبنى أنه لم يتم العثور على شيء مثل هذا أو رؤيته على الأرض (وكتب إلى Negus: لديكم كنيسة واحدة كانت لم تُبنى لملك كان قبلك ولن أكملها حتى أذهب إلى هناك للحج العربي) وهي تحت قيادة ملك النجاشي العظيم، ملك الحبشة، على الحبيب مصطفى، صلى الله عليه. قال صلى الله عليه وسلم إنه في نظره لن يظلم أحد وأنه يريد من العرب أن يحجوا إلى هذه الكنيسة ويذهبوا إلى وحدة الله ويبتعدوا عن الكعبة المشرفة التي بنى حولها قريش الأصنام و ودمروا تلك الأصنام.
ماذا قيل في أبرهة الحبشي؟
ولما أرسلهم رسولاً (بني كنانة) يدعوهم للحج إلى الكنيسة ومغادرة بيت الله المقدس، قتله قريش، فأعد جيشا على رأسه فيل من ملك نجوس. ودافعوا عن الكعبة لكنهم طغوا عليهم وأسروا. حتى عندما وصل إلى الكعبة، أرسل رسولًا ليسأل عن شيوخهم ويخبرهم أنه جاء لتدمير الكعبة وليس للقتال. أمر عبد المطلب أهل قريش بالفرار والتفرق في الجبال خوفًا من ظلمهم، وأخبرهم أن البيت له سيد يحميه، وأمسك أبو طالب بحلقة الكعبة المشرفة التي يسميها الله التي تخفف الخوف وتدفع بعيدا عن إبرها وجنودها. أمر شقيقه الحبشي الفيل أن يهدم الكعبة، لكن الفيل وقف وجلس فقاموا بضربه وطعنه وضربه على رأسه واستمر في رفض الذهاب إلى هناك وعندما حاولوا التحرك ذهب في اتجاهات أخرى، ذهب في كل الاتجاهات ماعدا الكعبة، فجلس أمامها، ثم أرسل الله طائرا فخرج أبابيل من البحر كالخطافات، وفي منقاره ورجليه ثلاثة أحجار، منها حجر النار رمتهم على إبرها وجنودها وجعلتهم مثل ريح ملتهبة كما وصفها الرب تعالى في كتابه، أي أن الحجر يسقط على الجندي ويخرج من الجانب الآخر. سقطت أصابعه حتى الحبشة حتى وصل إلى هناك ومات.
ماذا قال عنه أعداؤه؟
قالوا إن أبرهة الحبشي كان ملكًا دينيًا بنى أكبر كنيسة وأراد استبدال الحج من مكة لمجرد الرجوع إلى صنعاء، ليس بهدف عبادة الكعبة أو إبعاد الشرك عن الكعبة ولكن بهدف تشتيت القبلة ولكن أهل قريش رفضوا الذهاب إلى أي غير بيت الله الحرام ويؤيدون قولهم أن هذا البيت بناه سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل وإبقائهم متمسكين بدين آبائهم وأجدادهم. ورفضوا رفضا قاطعا حتى رأوا إبرته وجنوده فهربوا وتفرقوا خوفا من ظلمه.
أبرهة الحبشي، لم يناقضه أحد في أنه ملك مسيحي عظيم وبنى أعظم كنيسة في ذلك الوقت، وأنه كان تحت إمرة ملك النجس، الملك المسيحي الصالح الذي طلب المساعدة من المسلمين، فأنقذهم من قبل. وظلم الكافرين وان ابنته ذهبت لتدمير الكنيسة والله وحده يعلم دوافعه الحقيقية.