تاريخ النشيد الوطني العراقي
مر النشيد الوطني العراقي بعدة مراحل مختلفة حسب النظام السياسي. في كل مرحلة، قام الحكام بتغييرهم بناءً على ما رأوه. كانت المراحل الأولى هي المرحلة الملكية ووصول الملك فيصل الأول. بعد إنشاء العراق الحديث في عام 1921 م، قرر الملك صنع سلام ملكي وبدأ مسابقة للعثور على أفضل نغمة في عام 1924 م للاختيار منها. تم التوقيع على السلام الملكي من قبل الضابط الإنجليزي الرائد ج. عزفت موري وجوقة الحرس الملكي المسرحية في مقر الديوان الملكي ووزارة الدفاع، وقبل العرض وبعده عُرض السلام الجمهوري بعلم العراق وحاولت صورة الملك الشعراء إضافة كلمات إلى اللحن، لكنها لم تكن كلمات رسمية وتم التحدث بها فقط بحضور الملك واستمر هذا حتى عام 1958.
في عام 1958 حدثت ثورة (انقلاب عسكري) أطاحت بالملك بقيادة عبد الكريم قاسم، فقام الموسيقار العراقي الراحل / لويس زنباكا (درس آلات الريح في النمسا) بتأليف الترنيمة ووزع جوقات من آلات النفخ على الجميع مع شرح مفصل للمضمون والمعنى لاحظ أنها كانت مجرد موسيقى بدون كلمات وهي من شكل (آذار) واعتمدت كسلام وطني للعراق وسميت (موطني). وحتى اليوم كان هذا هو النشيد الوطني الوحيد في أيدي الوطنيين واستمر حتى عام 1963.
تاريخ النشيد الوطني العراقي
اندلعت ثورة حزب البعث وصعوده عام 1963، واعتمد نشيد جديد للجمهورية العراقية والجمهورية المصرية خلال فترة من ألحان الملحن المصري / كمال الطويل وكلمات مصرية. الشاعر / صلاح جاهين وغنته أم كلثوم. كلمات الترنيمة وكلمات الترنيمة:
الله الوقت، سلاحي – اشتقت لك في معركتي، والله الوقت، سلاحي – يا حرب والله حان وقت الكلام وأقول إني مستيقظ
تسلل برعد مدوي، والله وقت ضد الجنود – إلا بانتصار الزمن، تحالف لا يعود – خذ الثعبان على كفوفه – تحرك وانضم إلى صفوفكم من نار إلى الميدان يا العدو سيرى – يا تبنينا يا مجدنا يا مجد الناس يزحفون إلى النور – زلزال يكسرهم في قبور البركان غضب البركان قبل
النشيد الوطني العراقي
واستمر ذلك حتى عام 1981 ووصول الفوهرر / صدام حسين إلى السلطة فأمر بعمل نشيد وطني منفصل عن مصر وتحديداً للعراق وتم الإعلان عن مسابقة في قسم الفنون الموسيقية بوزارة الإعلام العراقية في مرة واحدة سجلت اللجنة جميع أعمال المتقدمين واستمعت إليها من لجنة متخصصة قيمت هذه الأعمال ووافقت على قبول نتائج مشاركتين لضباط الموسيقى العسكريين عبد السلام جميل وفرانكو وعبد الرزاق آل. – عزاوي، بسبب تخصصهم في هذا النوع من الموسيقى الوطنية، جعلوا غليمة نشيدًا وطنيًا للجمهورية العراقية في عام 1981. جرت عدة محاولات لتغيير اللحن لعدم قبوله، وتم طرح العديد من الأناشيد الوطنية للجمهور. نشر الاستفتاء عليه، وحتى ذلك الحين لم يتم اتخاذ قرار في هذا الموضوع، وهذا استمرت حتى عام 2003 (الاحتلال الأمريكي).
في عام 2003 جاء الاحتلال الأمريكي وانتُخبت الحكومات واعتمد الجميع حتى يومنا هذا النشيد الوطني وطني، وفي عام 2012 كانت هناك محاولات لتغيير النشيد لكن تلك المحاولات باءت بالفشل.