معنى قوله تعالى هو الذي أثنى على البحرين لألوهية الله تعالى. خلق الله الكون وخلقه، وكانت هناك العديد من المعجزات التي أبهرت الإنسان بهذه العظمة والقوة، لأن الله أعظم في عقله، وهو القادر على كل شيء، ويرسل للإنسان الدليل والبرهان لتحقيقها. . عظمة وقوة الخالق.
سنتعرف في مقالتنا على حكمة ومعنى هذه الآية التي جعل الله حكمة عباده ليكرزوا ويتأملوا فيها ويعلموا أن الله قادر على كل شيء.
ومعنى قوله تعالى ما أثنته البحرين على لاهوت الله تعالى
أشار ابن كثير – رحمه الله – إلى تفسير هذا النص القرآني في قوله تعالى: “هو الذي جعل ماء البحرين عذبًا ورشًا، وهذا ملح وحاجب”. أي أن الله خلق الماء العذب والماء المالح، والعينين والآبار، فلا بحر ساكن وهو حلو ورائع، وأن الله تعالى خلقه ليحذر عباده من نعمة أعطاهم إياهم. سيشكرونه وسوف يدركون قدرة الله على خلق مخلوقاته وأنه عظيم في قوته. هذان البحران قريبان رغم اختلافهما، أحدهما حلو والآخر مالح، ولا يختلطان مع بعضهما البعض وهنا عظمة الخالق.
ومعنى قوله تعالى ما أثنته البحرين على لاهوت الله تعالى
الجواب النموذجي: جاء إلى نخبة التفسير:
- وهو الذي قاد البحرين، أي أن الله تعالى في جلالته وقوته جعل البحرين جنباً إلى جنب حتى لا يختلطا.
- هذا حلو جدا مما يعني أنه حلو جدا ويروي العطش بسبب حلاوته.
- “هذا الملح مر.” أي أنها مالحة جدًا ومريرة ومريرة جدًا.
- “وعمل برزخ بينهما”، إذ جعل بين هذين البحريين حاجزًا في قوته، لم يستطع التغلب على أحدهما.
- وحجر كما نهى الله عن أثر أحدهما للوصول إلى البحر الآخر أو الاختلاط به.
معنى قوله تعالى هو الذي أثنى على البحرين لألوهية الله تعالى. استطعنا من خلال مقالتنا التواصل معكم طلابنا الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح وتعريفنا بمعنى كلام الله تعالى في هذه الآية وما تظهره من تأويلات وآراء. محامين نتمنى لطلابنا النجاح والتوفيق.