تجربتي مع عدوى الخميرة المهبلية
تعتبر مسألة التعرف على فطريات المهبل من الأمور المهمة للمرأة، حيث أن كثرة الإفرازات المهبلية قد تسبب فطريات تصيب المرأة إذا كانت متزوجة أو غير متزوجة، وهي من الأمور التي تسبب القلق والتوتر لكثير من النساء.
تريد العديد من النساء معرفة تجارب النساء الأخريات مع عدوى الخميرة المهبلية وكيف تعاملن معها. فيما يلي سوف نقدم بعض تجارب النساء المصابات بعدوى الخميرة المهبلية
- التجربة الأولى شعرت إحدى النساء بزيادة في الإفرازات التي تخرج من المهبل، والتي زادت بعد الزواج، ومع الإفرازات زاد الإحساس بالحرقة والالتهاب في مجرى البول، بالإضافة إلى وجود إفرازات لا تطاق. رائحة كريهة. كانت مصابة بفطريات في المهبل، وقمت ببعض الفحوصات للتأكد وأخذت بعض الحبوب المضادة للفطريات حتى كانت في حالة أفضل، واختفت هذه الأعراض بعد فترة من العلاج، ولكن لبعض الوقت قد يتكرر الأمر تكرارا.
- التجربة الثانية تحدثت إحدى النساء عن زيادة إفرازاتها المهبلية في وقت معين. كما لاحظت أن الإفرازات زادت في السماكة ورائحتها كريهة، بالإضافة إلى أن لونها تحول إلى اللون الأصفر ويرافقه احتراق في البول. بعد ذهابها إلى الطبيب، أجرت تحليلاً مزرعة لهذه الإفرازات وتبين أنها مصابة بالمبيضات، لذلك كتب الطبيب المضاد الحيوي “أفوسين” وهو عبارة عن كريم يوضع على الجدار الداخلي للمهبل من خلال أنبوب بالإضافة إلى كتابة بعض التحاميل، وبدأ العلاج فور انتهاء الدورة الشهرية، ثم حصل على نتائج مرضية للغاية. .
أسباب عدوى الخميرة المهبلية
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الفطريات في المهبل، ويمكن تحديدها على النحو التالي
- المضادات الحيوية قد تتسبب بعض المضادات الحيوية التي تتناولها في ظهور الفطريات، حيث أن البكتيريا محصنة ضد هذه المضادات الحيوية التي لا تفيد الجسم في أي شيء، بالإضافة إلى أن كثرة استخدام المضادات الحيوية يؤدي إلى قتل النافع. البكتيريا في المهبل. يصيب مركز المهبل والتوازن الحمضي والقاعدي، ويسبب خللاً في نمو الفطريات التي تتكاثر في مكانها، لذلك ينصح بعدم الإفراط في تناول المضادات الحيوية.
- مرض السكري مرض السكري من أمراض العصر الذي له العديد من الآثار الجانبية على صاحبه، حيث يعرض مرض السكري صاحبه لنقص المناعة الذاتية ويقلل من عدد خلايا الدم البيضاء، ومن ثم يؤدي إلى ضعف الجسم بشكل عام و ضعف قدرته على مواجهة الأجسام الغريبة مثل البكتيريا والجراثيم وهذا يوفر فرصة لزيادة نمو الفطريات في المهبل وزيادة الإفرازات المهبلية.
- الغسل المهبلي تستخدم بعض النساء غسولاً مهبلياً رغم أنه ينظف المهبل الداخلي، إلا أن غسول المهبل يحتوي على العديد من المواد الكيميائية الضارة والمواد غير الطبيعية التي تؤثر بشكل كبير على جدار المهبل والأنسجة الطبيعية، وقد يكون أحد أسباب نمو المهبل. الفطريات وخروج العديد من الإفرازات بالإضافة إلى أنها تسبب خلل في التوازن القلوي والقلوي.
- نقص المناعة مرض نقص المناعة المكتسب هو أحد أسباب تعرض الجسم للإصابة بالفطريات المهبلية، وقد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض نتيجة ضعف الجسم في مقاومة الجراثيم والبكتيريا، بالإضافة إلى استخدام الكورتيزون. في علاج أمراض المفاصل وهشاشة العظام قد تزيد من مشكلة الفطريات وظهورها في المهبل.
أعراض عدوى الخميرة المهبلية
هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تحدد وجود الفطريات في المهبل، ومن هذه الأعراض
- إحساس مستمر بألم أو حكة شديدة في المهبل.
- وجود إفرازات لزجة تشبه الجبن من المهبل تفوح منها رائحة الخميرة (الخميرة)، والرائحة الكريهة علامة على وجود بكتيريا المهبل وليس وجود فطريات مهبلية.
- إحساس بالحرقان حول فتحة المهبل، خاصة عند خروج البول من هذه المنطقة.
- احمرار وتورم في الفرج والمهبل.
- من الضروري إبلاغ الطبيب فور ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه.
أثناء الحيض تتغير الإفرازات الخارجة من فتحة المهبل ويمكن اعتبارها علامات على بداية الدورة الشهرية أو نهايتها وقد تسبب تهيجًا في منطقة المهبل أو إصدار رائحة كريهة أو حرقان وهو أمر طبيعي وأحيانًا يزيد في الليل.
قد تواجه بعض النساء مشكلة داء المبيضات في المهبل، وقد تتراوح نسبة النساء المصابات به من 5٪ إلى 8٪، وهي ظاهرة تشبه أعراضها أعراض الفطريات المهبلية، وقد تأتي حوالي أربع مرات في الداخل. 12 شهر.
علاج عدوى الخميرة المهبلية
من أجل علاج فطريات المهبل أو تقليل أعراضه، وليس عن طريق استخدام بعض الأدوية المضادة للفطريات، فهناك بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى زيارة الطبيب لأخذها، وهناك بعض الأدوية التي يمكن تناولها لمدة يوم أو ثلاثة أيام وما فوق. إلى سبعة أيام، ومن هذه الأدوية تشمل
- بوتوكونازول.
- تيركونازول.
- تيوكونازول.
- ميكونازول.
- كلوتريمازول.
الفرق الوحيد بين الأدوية هو فترة العلاج ونوع المستحضر وسعره. عادةً ما تكون العلاجات التي تتطلب فترة زمنية قصيرة أكثر تكلفة.
الأدوية التي تستخدم لمدة يوم أو ثلاثة أيام فعالة للغاية وتتطلب وصفات طبية.
هناك بعض الحالات التي يلزم فيها الامتناع عن اللجوء إلى المحاليل الذاتية أو الأدوية دون استشارة الطبيب، ومنها ما يلي
- الإصابة بعدوى فطرية لم تظهر من قبل أو في الماضي.
- ظهور حمى وألم في البطن.
- تنبعث من الإفرازات المهبلية رائحة كريهة لا تطاق.
- يجب على النساء المصابات بداء السكري، والنساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والنساء الحوامل أو المرضعات اللاتي يشعرن بهذه الأعراض استشارة الطبيب.
- عند استخدام دواء مضاد للفطريات دون استشارة طبية لعلاج الفطريات من قبل ولكن الأعراض لم تختف وعادت للظهور.
نصائح عند استخدام الأدوية لعلاج عدوى الخميرة المهبلية
يجب اتباع النصائح التالية عند تناول الأدوية، سواء كانت بوصفة طبية أو أدوية مضادة للفطريات
- يجب توخي الحذر عند تناول الجرعة بأكملها.
- من الضروري الامتناع عن تناول الدواء إذا استمرت الأعراض ولم تنقص أو تختفي، أو إذا ظهرت مرة أخرى على الفور، حتى لو طرأ تحسن على الحالة.
- من الضروري استشارة الطبيب إذا كانت الأعراض لا تستجيب للدواء المستخدم، أو إذا ظهرت مرة أخرى بعد اختفائها.
- لا ينصح بحل المشكلة عن طريق استخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، لأن الأعراض قد تكون بسبب سبب مختلف وليس عدوى فطرية.
الآثار الجانبية لأدوية الفطريات المهبلية
قد يكون لجميع الأدوية آثار جانبية، وقد تظهر أو لا تظهر. تشمل الآثار الجانبية للأدوية التي تعالج عدوى الخميرة المهبلية ما يلي
- حرقان في مجرى البول.
- حكة في منطقة المهبل أو حولها.
- الطفح الجلدي.
- صداع الراس؛
- إسهال.
- الدوخة والغثيان.
- وجع بطن.
- حرقة من المعدة.
من المحتمل ظهور بعض الآثار النادرة والشديدة، بما في ذلك الشرى وضيق التنفس وانتفاخ الوجه.