علاج تورم في منتصف القفص الصدري
هناك العديد من الأسباب منها المرضية وغير المرضية، والتي قد تسبب الشعور بتورم في منتصف القفص الصدري، وبحسب الأسباب تختلف طرق العلاج، ومن بينها ما يلي.
- أسباب متعلقة بالقلب.
- أسباب الجهاز الهضمي.
- الأسباب المتعلقة بالرئة.
- أسباب الجهاز العضلي الهيكلي.
أما بالنسبة للأسباب المتعلقة بالقلب أو الرئتين فلا بد من التوجه مباشرة للطبيب المختص، ويفضل التوجه مباشرة إلى المستشفى حتى يتم التعامل مع الحالة على أفضل وجه، ولكن في حالة الآلام المتعلقة بالجهاز الهضمي، يمكن حل المشكلة من خلال بعض طرق العلاج في المنزل، وباستخدام بعض الأعشاب، ومنها ما يلي.
- الكركديه يقضي على حالات الانتفاخ داخل البطن، مما يخفف من الشعور بآلام الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تقليل مضاعفات النوبات القلبية.
- صودا الخبز تقلل صودا الخبز من مشاكل المعدة التي تحدث نتيجة زيادة مستوى الأحماض داخل المعدة مما يؤدي إلى الإصابة بالحموضة التي يمكن تناولها مع الماء البارد أو الدافئ بالإضافة إلى كونها مفيدة لصحة القلب بشكل عام.
- خل التفاح يعتبر خل التفاح الطبيعي من العلاجات الطبيعية التي تعمل على تخليص المريض من آلام الصدر الناتجة عن إصابة المريض بالارتجاع المعدي المريئي. يمكن لخل التفاح القيام بذلك لأنه يساعد في تقليل نسبة الحموضة المرتفعة في المعدة، ولكن يجب تناوله بكميات قليلة، وعدم الإفراط في تناوله، خاصة أولئك الذين يتناولون الأدوية السائلة، حيث أنه يزيد من معدل سيولة الدم.
- شاي الزنجبيل يخفف الزنجبيل من آلام المعدة، بالإضافة إلى حماية المعدة من القيء. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الزنجبيل يحتوي على الكثير من المركبات المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى حقيقة أن الزنجبيل هو الأكثر استخدامًا لتهدئة تهيج المعدة في العلاجات العشبية.
- حليب الكركم يحتوي الكركم على العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل مستويات الالتهاب في الجسم بشكل عام، بالإضافة إلى أن الكركم يحتوي على بعض المركبات التي تساعد في حماية الجسم من أمراض القلب، وينصح الأطباء بإضافة ملعقة صغيرة من الكركم إلى كوب من الحليب الدافئ. تؤخذ قبل النوم.
في حالة الألم الناجم عن العظام أو العضلات يكون ذلك بسبب حادث أو تمرين، ويفضل مراجعة الطبيب لحظة حدوث الألم بسبب تلك الأسباب، ولكنها ليست خطيرة تستدعي زيارة سريعة للمستشفى مثل الأسباب المتعلقة بالقلب أو الرئتين.
أسباب متعلقة بالقلب
هناك أسباب عديدة لألم الصدر، والتي ترتبط بشكل أساسي بالقلب، ومن بين هذه الأسباب ما يلي.
- التهاب الكيس المحيط بالقلب حالة التهاب الكيس المحيط بالقلب، أو المعروفة باسم التهاب التامور، تجعل الشخص يشعر بألم شديد يزداد مع كل استنشاق، أو حتى عندما يحاول تقويمه.
- تسلخ الأبهر تتسبب هذه الحالة في حدوث أضرار جسيمة للشريان الرئيسي في الجسم وهو الشريان الأورطي الذي يعمل على إخراج الدم من القلب.
- الذبحة الصدرية وهي نوع من الآلام الحادة التي تحدث في منطقة الصدر، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في معدل تدفق الدم إلى القلب. يلتصق بجدران الشرايين، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في أدائها، ويقلل من قدرة القلب على إمداد الجسم بالدم، ويظهر بشكل واضح عندما يبذل الجسم مجهودًا بدنيًا.
- النوبة القلبية تحدث حالتك نتيجة خلل في تدفق الدم بين موقع الجلطة الدموية وعضلة القلب.
أسباب مرتبطة بالرئتين
قد يكون الشعور بألم الاختناق في منتصف القلب ناتجًا عن أسباب عديدة تتعلق بالرئتين، منها ما يلي.
- ارتفاع ضغط الدم في حالة ارتفاع ضغط الدم داخل الشرايين الرئوية مما يتسبب في حدوث انسداد في حركة الدم داخل الشرايين المؤدية إلى الشرايين مسبباً آلاماً في الصدر.
- انخماص الرئة يحدث انخماص الرئة نتيجة تسرب الهواء إلى الفراغ بين الرئة والأضلاع، وتبدأ هذه الحالة بألم مفاجئ وشديد في منطقة الصدر، مصحوبًا بضيق في التنفس، وقد يستمر الشعور بهذا الألم. ساعات.
- التهاب الغشاء الذي يغطي الرئتين يُعرف هذا النوع من العدوى باسم “التهاب الجنبة”. يتسبب هذا النوع من الالتهاب في الشعور بألم في منطقة الصدر يزداد عند السعال أو عند الاستنشاق.
- وجود جلطة دموية في الرئة تساعد الجلطة الدموية في منع تدفق الدم إلى أنسجة الرئة.
أسباب تتعلق بالجهاز الهضمي
قد يكون السبب الحقيقي لألم الصدر المشابه للكتلة هو بعض مشاكل الجهاز الهضمي المرتبطة به، ومن بين الأسباب المتعلقة بالجهاز الهضمي ما يلي.
- اضطرابات البنكرياس أو المرارة في بعض الحالات تتشكل بعض الحصوات داخل المرارة أو البنكرياس نتيجة التهاب في أحدهما مما يؤدي إلى الشعور بألم في البطن يمتد إلى منطقة الصدر.
- اضطرابات البلع قد يكون الشعور بالألم في منطقة الصدر وخاصة في منتصف الصدر ناتجًا عن مشكلة أو اضطرابات في عمل المريء، مما يشير إلى صعوبة البلع، بالإضافة إلى الشعور بالألم.
- الحموضة المعوية يحدث الشعور بالحرقة في المنطقة الواقعة خلف عظام القفص الصدري، وهذا يحدث نتيجة ارتجاع أحماض المعدة إلى الأنبوب الذي يربط الحلق بالمعدة.
أسباب الجهاز العضلي الهيكلي
قد يعود سبب الشعور بالألم في منطقة الصدر إلى حدوث بعض الإصابات والمشاكل الأخرى في منطقة الصدر، والتي تؤثر على مكونات جدار الصدر، ومن هذه الأسباب ما يلي.
- إصابات الضلع في حالة حدوث أي إصابات في الضلوع سواء كانت كدمات أو كسور ألم شديد في منطقة الصدر يزداد مع كل حركة تقوم بها.
- التهاب العضلات مع حالات الآلام المزمنة الناتجة عن المجهود الكبير والحمل الزائد على عضلات منطقة الصدر، مما يسبب الشعور بالألم العضلي الليفي، والذي يكون على شكل ألم مستمر في الصدر، ويتعلق بالعضلات.
- التهاب الغضروف الضلعي في حالة التهاب غضروف القفص الصدري وخاصة الغضروف الذي يربط أضلاع القفص الصدري بعظم الصدر.
هناك أيضًا بعض الأسباب الأخرى للألم في منطقة الصدر، بما في ذلك ما يلي.
- القوباء المنطقية ينتج هذا النوع من الألم عندما ينشط فيروس جدري الماء داخل الجسم، مما يسبب الألم وظهور بعض البثور التي تتشكل حول جدار الصدر.
- نوبات الهلع في حال كان المريض يمر بفترة صعبة من الخوف الشديد، والتي يصاحبها شعور بألم في الصدر، وتسارع واضح في ضربات القلب مع قعقعة وتسارع في عملية التنفس، والشعور بالضيف. في التنفس، وقد تصل الحالة أحيانًا إلى الشعور بالغثيان والدوار.
تحذير يرجى ملاحظة أن المعلومات المتعلقة بالأدوية والخلائط والوصفات الطبية ليست بديلاً عن زيارة الطبيب المختص. لا نوصي أبدًا بتناول أي دواء أو وصفة طبية دون استشارة الطبيب. القارئ مسؤول عن أخذه أو استخدامه لأي وصفة طبية أو علاج دون استشارة الطبيب أو المختص.