قصة العصفورين والطيور والحيوانات الصغيرة استُخدمت عبر التاريخ كأبطال للقصص، لأنها خير دليل على التشابه مع البشر، إذ يأكلون ويشربون ويتزاوجون كبشر، وهذا يؤكد أن الحيوانات. أهم الأشياء التي يمكن استخدامها كرموز للتعبير عن قضايا ومشاكل الإنسان في جميع الأوقات والأعمار، وفي ضوء ذلك سنتعرف على قصة العصفورين الصغيرين، تابعونا لاكتشاف القصة.

قصة

حكاية العصفورين الصغيرين من اشهر واشهر القصص لفترة طويلة كرمز لفكرة معينة، القصة مبنية على ربطها برمز معين، والآن سنتعرف على القصة عصفورين صغيرين.

التقى عصفوران صغيران على غصن شجرة زيتون قديمة ودائمة الخضرة، وكان العالم شتاء. كانت تلك الشجرة ضخمة وضعيفة وغير قادرة تقريبًا على مواجهة الريح. نفض الطائر الأول الذنب وقال: لقد سئمت من الانتقال من مكان إلى آخر، يائسًا من الدفء، وبمجرد أن تعتاد على المسكن والبيت حتى ينتهي البرد، علينا الخروج مرة أخرى من أجل جديد. ضحك الطائر الثاني وقال ساخرًا: ما الذي تشتكي منه وماذا تشكو؟ نحن طيور خُلقت للسفر والتنقل المستمر، كل أوطاننا مؤقتة وسريعة وعابرة.

القصص لها رؤية

لا توجد قصص بدون غرض أو غرض، ومعظم الأهداف التي تنقلها القصص نبيلة وموضوعية في اقتراح ونقل الفكرة المراد إيصالها، وسنعرف الهدف من وراء أي قصة.

اكتب أي قصة طور مهارات القراءة اعمل على فهم ولادة جديدة قصص تكمل الأفكار.

خلال السطور التي تسبق المقال نقدم قصة العصفورين الصغيرين، نشرح القصة ونكتبها، ونوضح جوهر القصة لشرحها وتسهيلها ونتوقع الاهتمام.